فصل: 794- أحمد بن محمد بن القاسم المذكر أبو حامد السرخسي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.787- أحمد بن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي.

قال ابن عَدِي: يضع الحديث ثم قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الطبري، حَدَّثَنا أحمد بن محمد، حَدَّثَنا الحسين بن عيسى، حَدَّثَنا ابن نمير، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من سقى أخاه في موضع يوجد فيه الماء فكأنما أعتق رقبة وإن سقاه في موضع لا يوجد فيه الماء فكأنما أحيا نسمة. فهذا من وضعه انتهى.
قال ابن عَدِي عقب هذا الحديث وحديث آخر: هذان موضوعان.

.788- أحمد بن محمد بن عمر أبو بكر المنكدري الخراساني.

كان بعد الثلاث مِئَة.
قال الحاكم: له أفراد وعجائب مات بمرو سنة أربع عشرة وثلاث مِئَة بعد أن طاف جميع بلاد خراسان.
حدث، عَن عَبد الجبار بن العلاء وهارون بن إسحاق الهمداني ويونس بن عبد الأعلى وطبقتهم.
وكان المنكدري حافظ خراسان في عصره.
قال الإدريسي: تقع في حديثه المناكير ومثله إن شاء الله لا يتعمد الكذب سألت محمد بن أبي سعيد السمرقندي الحافظ فرأيته حسن الرأي فيه وسمعته يقول: سمعت المنكدري يقول: أنا أناظر في ثلاث مِئَة ألف حديث فقلت: هل رأيت بعد ابن عقدة أحفظ من المنكدري قال: لا.
قلت: هو مدني سكن العجم انتهى.
وقال الحاكم: سألت ابنه عن نسبه فكتب لي بخطه: أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن المنكدر القرشي المنكدري ثم ذكر الحاكم أنه طاف البلاد وسمع بها.
قال: وكان له أفراد وعجائب وكان الحافظ أبو جعفر الأرزناني الثقة المأمون اجتمع معه بهراة وأنكر عليه.

.789- أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن بن الجندي.

كان آخر من بقي ببغداد من أصحاب ابن صاعد.
قال الخطيب: كان يضعف في روايته ويطعن عليه في مذهبه.
قال لي الأزهري: ليس بشيء.
قلت: وروى عنه خلق، يروي عن البغوي انتهى.
وقال العتيقي: كان يرمى بالتشيع.
وأورد ابن الجوزي في الموضوعات في فضل علي حديثا بسند رجاله ثقات إلا الجندي فقال: هذا موضوع، وَلا يتعدي الجندي.

.790- أحمد بن محمد بن عيسى السكوني [أَبُو جعفر].

عن أبي يوسف القاضي.
ضعفه الدارقطني وقال: متروك الحديث بغدادي انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وكناه أبا جعفر ولم يسم جده وقال: إنه كوفي روى عنه محمد بن إسحاق الصغاني.
وهذا الشيخ اختلفوا في نسبه فقال محمد بن مخلد، ومُحمد بن خلف القاضي المعروف بوكيع وحمزة بن الحسن السمسار وعلي بن محمد بن يحيى السواق: في نسبه مثل ما هنا.
وروى عنه عبد الله بن محمد بن سعيد الجمال، ومُحمد بن سليمان بن محبوب فقالا: حَدَّثَنا أحمد بن عيسى السكوني كأنهما نسباه إلى جده.
وروى عنه عبد الله بن محمد بن ياسين فقال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار السكوني كذا قال وهو هو.
فإن الحديث الذي رواه عنه هؤلاء كلهم حديث واحد من روايته، عَن أبي يوسف، عَن أبي إسحاق الشيباني، عَن أبي الأحوص، عن ابن مسعود في القول عند دخول الخلاء وهو حديث غريب بهذا الإسناد.
وقد ذكر الدارقطني في الأفراد أن السكوني تفرد به.

.791- أحمد بن محمد بن عيسى بن الجراح الحافظ المصري أبو العباس النحاس.

طوف البلاد، روى عن البغوي، وَأبي عَرُوبَة، سكن نيسابور، مات سنة ست وسبعين وثلاث مِئَة.
اتهمه بالكذب أبو الحسين الحجاجي.
روى حديثين باطلين أحدهما: عَن أبي عَرُوبَة، عَن عَبد الرحمن بن عَمْرو الرقي، عن عيسى بن يونس، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: لا تولوا الأذان من يدغم الهاء.
رواه عنه الحاكم.

.792- أحمد بن محمد بن عيسى الواعظ.

عن يوسف بن الحسين الرازي بخبر باطل اتهم به.

.793- أحمد بن محمد بن الفضل القيسي الأبلي:

نزيل جنديسابور.
قال ابن حبان: خرجت إلى قريته فكتبت عنه شبيها بخمس مِئَة حديث كلها موضوعة.
فحدثنا قال: حَدَّثَنا نصر بن علي الجهضمي، حَدَّثَنا ابن عُيَينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس مرفوعا: لو بغى جبل على جبل لجعله الله دكا.
وبه: خير الرزق ما كفى.
وبه: اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم خميسها.
وبه: ترك الشر صدقة.
ولعل هذا الشيخ قد وضع على الأئمة المرضيين أكثر من ثلاثة آلاف حديث.
فأما سميه أحمد بن محمد بن الفضل السجستاني نزيل دمشق فثقة يروي عنه أبو أحمد الحاكم، وَغيره انتهى.
وقال الدارقطني: أحمد بن محمد بن الفضل أبو بكر، عن نصر بن علي، وَغيره ضعيف.

.794- أحمد بن محمد بن القاسم المذكر أبو حامد السرخسي.

سمع منه الحاكم حديثا فقال: هذا باطل منكر ولكن في إسناده مجاهيل وهو متهم.

.795- (ز): أحمد بن محمد الموفقي.

ذكر في ترجمة عبد الرحمن بن جعفر (4610).

.796- (ز): أحمد بن محمد بن الحسن القرمطي.

في ترجمة معبد بن عَمْرو (7824).

.797- أحمد بن محمد بن عَمْرو بن مصعب بن بشر بن فضالة أبو بشر المروزي الفقيه.

قال ابن حبان: كان ممن يضع المتون ويقلب الأسانيد فاستحق الترك فلعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة آلاف حديث كتبت أنا منها أكثر من ثلاثة آلاف حديث لم أشك أنه قلبها.
ثم كان آخر عمره يدعي شيوخا لم يرهم فإني سألته عن أقدم شيخ له فقال: أحمد بن سيار ثم لما امتحن بتلك المحنة وحمل إلى بخارى حدث، عَن عَلِيّ بن خشرم فأرسلت أنكر عليه فكتب يعتذر إلي وقال: قرىء علي وقت شغلي ثم خرج إلى سجستان فحدث كما هو، عَن عَلِيّ بن خشرم والفرياناني ثم ساق له ابن حبان نيفا وثلاثين حديثا مقلوبة الأسانيد.
وقال الدارقطني: كان يضع الحديث وكان عذب اللسان حافظا.
قلت: مات سنة 323 انتهى.
ووهاه الشيخ أبو بكر بن إسحاق الصبغي وأبو علي الحافظ أيضًا.
وقال الخطيب: متروك الحديث.
وقال ابن عَدِي: حدث بأحاديث مناكير رأيته بمرو وهو بين الأمر في الضعف.
قال: وسمعت محمد بن عبد الرحمن الدغولي يقول: أنا أكبر من أبي بشر بعشر سنين وليس عندي عن ابن قهزاد شيء وهو يحدث عنه ورأيت الدغولي ينسبه إلى الكذب.
قال: وروى عن إسماعيل بن أحمد والي خراسان أحاديث بواطيل وحدث بأحاديث أنكرت عليه وكان يحدث عن أمراء خراسان: إسماعيل بن أحمد ونصر بن أحمد وخالد أمير بخارى.
وحدث عن خالد بن أحمد بن خالد هذا، عَن أبيه، عن سعيد بن مسلم، عن ابن جريج، عن حماد بن سلمة حديث أبي العشراء في الذكاة.
قال ابن عَدِي: وهذا لم يروه هكذا عن ابن جريج، عن حماد غير أبي بشر.

.798- أحمد بن محمد بن ياسين أبو إسحاق الهروي الحداد.

صاحب تاريخ هراة.
سمع عثمان الدارمي ومعاذ بن المثنى.
وعنه أبو علي منصور الخالدي وخلق.
ومات سنة 334.
قال السلمي: سألت الدارقطني، عَن أبي إسحاق بن ياسين فقال: شر من أبي بشر المروزي وكذبهما.
وقال الإدريسي: كان يحفظ سمعت أهل بلده يطعنون فيه، وَلا يرضونه انتهى.
وقال الخليلي: ليس بالقوي روى نسخا لا يتابع عليها.

.799- (ز): أحمد بن محمد بن علي بن محمود بن إبراهيم بن ماخرة الزوزني.

آخر أصحاب القاضي أبي يعلى بن الفراء.
قال ابن السمعاني: كان متسمحا في دينه منهمكا في شرب الخمر لكنه كان صحيح السماع أكثر سماعاته بقراءة جدي أبي المظفر.
مات سنة 536.
سمع منه ابن الجوزي، وَغيره.

.800- أحمد بن محمد بن الفضل [بن عُبَيد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن مملك] الجرجاني [وهو أحمد بن مملك].

قال أبو بكر الإسماعيلي: ليس بشيء يقال له: ابن مالك كذا في نسخة والصواب أنه: أحمد بن محمد بن الفضل بن عُبَيد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن مملك.
رَوَى عَن مُحَمد بن عبد المؤمن الجرجاني وعمار بن رجاء.
وعنه ابن عَدِي والغطريفي انتهى.
وقال الإسماعيلي: فيما قرأت على أبي الفداء التنوخي أخبركم يحيى بن يوسف، عَن عَلِيّ بن سلامة أن أبا طاهر السلفي وشهدة بنت أحمد أخبراه، الأول إجازة والثانية سماعا.
قال الأول: أخبرنا ثابت بن بندار، أخبرنا البرقاني وقالت شهدة: أخبرنا أبو الفضل الأنصاري أخبرنا ابن الهريسة قالا: أخبرنا الحافظ أبو بكر الإسماعيلي، حَدَّثَنا أحمد بن مملك، حَدَّثَنا عبد المتعال بن إبراهيم بن عيسى بن الزبير الأنصاري، حَدَّثَنا أبي، عَن أبيه، عَن جَدِّه قال: كنت أنا وكرز بن وبرة، ومُحمد بن واسع وعكرمة مولى ابن عباس: حين نصبنا قبلة مسجد الجامع بجرجان.
قال الإسماعيلي: أحسبه موضوعا من قبل ابن مملك.

.801- أحمد بن محمد بن مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي.

عن أبيه وعن إسماعيل بن أبي أويس.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: منكر الحديث يأتي بالأشياء المقلوبة انتهى.
ونسبه ابن حبان لجده.

.802- أحمد بن أبي حنيفة: محمد بن ماهان.

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: مجهول انتهى.
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: أحمد بن محمد بن ماهان المعروف والده بأبي حنيفة صاحب القصب الواسطي، روى، عَن أبيه كتب لنا شيئا من فوائده فلم يعرف أبي والده وقال: هو مجهول ولم يسمع منه.
قلت: فهذا يدل على أن أبا حاتم إنما جهل أبا حنيفة لا ابنه أحمد.

.803- أحمد بن محمد بن مسروق أبو العباس الطوسي.

مؤلف جزء القناعة.
يروي عن خلف البزار، وَابن المديني.
قال الدارقطني: ليس بالقوي يأتي بالمعضلات.
قلت: مات قبل الثلاث مِئَة بسنة وكان كبير الشأن يعد من الأبدال انتهى.
قال الخطيب في المؤتلف: أخبرني أبو القاسم الأزهري، حَدَّثَنا المعافى بن زكريا، حَدَّثَنا أبو إبراهيم قطبة بن المفضل الأنصاري، حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن مسروق، حَدَّثَنا سويد بن سعيد، حَدَّثَنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عن عائشة مرفوعا: من عشق فعفَّ فمات مات شهيدا.
رواه غير واحد عن سويد، عَن عَلِيّ، عَن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس وهو المحفوظ.

.804- أحمد بن محمد بن هارون أبو جعفر البرقي.

ذكره ابن يونس وقال: كذاب وكان يفهم الحديث.

.805- أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتوح الطوسي الواعظ.

مات في سنة عشرين وخمس مِئَة.
جاءت عنه حكايات تدل على انحلاله وكان يضع انتهى.
ذكره أبو سعد بن السمعاني في ذيل بغداد فقال: حلو الكلام مليح الوعظ قادر على التصرف فيما يورده اجتهد في شبيبته بطوس واختار العزلة ثم خدم الصوفية وخرج إلى العراق وتكلم على الناس فحصل له القبول التام واصطاد الخواص والعوام وكان يحضر مجلسه عالم لا يحصى.
قال: وكان شيخنا يوسف بن أيوب الهمذاني سيء الرأي فيه حتى قال: أحمد الغزالي يمسخ الطريقة وسمع كلامه مرة فقال: كلامه كالنار المشتعلة ولكن مدده شيطاني لا رباني.
ونقل، عَن أبي الفضل مسعود بن محمد الطرازي أن جماعة من الصوفية حضروا سماعا فقال القوال شيئا فقام أبو الفتوح وتواجد واضطرب وقام على رأسه تدور رجلاه في الهواء حتى ذهبت طائفة من الليل وأعيى الجمع وما وضع له يدا، وَلا رجلا على الأرض.
ونقل عنه أيضًا أنهم كانوا في وليمة فحضر الطعام فوقعت لأبي الفتوح حالة فتغير لونه وشغل عن الطعام.
وكان للرباط شيخ زاهد كثير العبادة فجاء إلى الشيخ يوسف بن أيوب فقال له: ابتلينا بزمان سوء ظهرت فيه المنكرات والمحالات فقال له: وما ذاك؟ قال: إن أبا الفتوح لما امتنع من الأكل بعد أن وقع له ما جرى سئل عن سبب ذلك؟ فقال: رأيت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد رفع لقمة من القصعة ووضعها في فمي فقال له الشيخ يوسف: هذا صحيح وهي خيالات تظهر لسالكي الطريقة في الابتداء وليست لها حقيقة.
ونقل، عَن أبي الرضا الجوخاني قال: حضر أحمد عند أخيه أبي حامد وهو يقرأ سورة الأنعام فوقف على الباب ساعة ثم رجع فقال له من الغد: سمعت أنك حضرت فلم رجعت فإني كنت أقرأ سورة الأنعام؟ فقال له أحمد: ما سمعت سورة الأنعام ولكن سمعت حساب البقال فقال: نعم أخذت الحوائج من البقال فبلغ الحساب مبلغا فشغل قلبي وغلبني حالة القراءة.
وذكره أبو الفرج في المنتظم فبالغ في الحط عليه ونقل عنه أشياء معضلة ومنها: عن بعض الزهاد أنه زار أبا الفتوح فوجده في إيوان وبين يديه تل من الورد وعلى رأسه مملوك جميل الصورة إلى الغاية يروح عليه قال: فتحدثت معه ثم وقع في خاطري شيء من أمره فنظرني شزرا وقال: يا هذا اتق الله وإن كنت ذا وسواس فلا تقع في الناس قال فاستغفرت فانقبض مني ثم أنشد:
من حرم نظرة المليح... من حرم أن أريح روحي.
مالي أمل بغير لحظ... عدوي أبدًا بلا جموح.
وقال ابن أَبِي الحديد في شرح نهج البلاغة: كان أبو الفتوح قاصا ظريفا واعظا سلك في وعظه مسلكا منكرا لأنه كان يتعصب لإبليس ويقول: إنه سيد الموحدين وقال يوما: من لم يتعلم التوحيد من إبليس فهو زنديق لأنه أمر أن يسجد لغير سيده فأبى.
وقال مرة: لما قال له موسى أرني فقال لن تراني: هذا شغلك تصطفي آدم ثم تسود وجهه وتخرجه من الجنة وتدعوني إلى الطور ثم تشمت بي الأعداء! إلى غير ذلك من هذا الشطح.